الحلو مابيكملش
عند إخواننا في مصر مثل تذكرته حينما قرأت موقفاً للإعلامية البحرينية المتألقة سميرة رجب ، فقد كنت معجباً بمواقف سميرة رجب وأتابع لقاءاتها بشغف وترقب ،ولكن إعجابي بها تحول في الآونة الأخيرة من 100 % إلى 50 % والسبب في هذا التغير هو أن موقفها كان ولايزال صلباً ضد المطامع الصفوية في دولنا العربية والسنية ،رغم أن السيدة سميرة رجب شيعية المذهب ولكنها وقفت مع الحق ضد تلك المطامع الشعوبية
وفي لقاء للسيدة سميرة مع برنامج الإتجاه المعاكس على قناة الجزيرةأثارت ردود فعل سلبية من قبل المعجبين بها وأنا أولهم قبل المناوئين لها ، حينما بدأت بداية جيدة فقالت قول الحق ف أن هناك عملية تزييف للواقع داخل البحرين حينما ،فاستطاع الإعلام الإيرانى أن يصور تلك الأحداث على أنها ثورة.
وقالت إن المطالب الاحتجاجية ارتفعت إلى تحويل البحرين إلى ملكية دستورية وانتهت بمشروع الجمهورية الإسلامية وبهذا الأسلوب ارتفعت مطالب المحتجين ، فلا يمكن أن تدخل البحرين أو المنطقة العربية فى ملكية دستورية شبيهة بأوربا فى ظل سيطرة الأحزاب الدينية وقيام الشعوب بأخذ مرجعيتهم من المسجد ورجل الدين هو المرجع فهو فوق القانون دائما مثلما يتم منح آية الله ليتمتع بحصانة ضد الدولة وضد القانون على حد زعمها.
وقالت سميرة رجب :أن الصورة فى البحرين ألان تغيرت حيث استفاقت التجمعات السنية بعد أن تأكدوا بأنهم كانوا واقعين فى مخطط خطير يهدد وجودهم، وظهور الصورة الحقيقية لتلك الطوائف الشيعية واعتقاد تلك الطائفة أن تلك هى معركة كربلاء الثانية.
وقالت السيدة رجب إن الشيعة المتواجدين بالبحرين كانوا يريدون تخريب الاقتصاد البحريني بعد فشلهم فى قلب النظام حيث قاموا بالدعوة إلى إضراب عام عن العمل استطاع رئيس اتحاد العمال البحرينى التعامل معه وحل تلك الأزمة.
ولكن فرحتنا بهذا العمق في الطرح الذي عرى شيعة الولي السفيه الذين يسكنون في البحرين لم تكتمل حيتما قرأنا لها مقالا عنوانه "سيد شهداء العصر" عندها التي عاهدته لأجل عيونه:
ما كان سيموت إلا شهيداً.رحم الله سيد شهداء العصر، وعهد على الشرفاء أن يبقى رمزاً للنضال وحافزاً للصمود أبى إلا أن يموت شهيداً، وما كان سيموت إلا شهيداً، رافضاً الاستسلام لأعدائه ومساوماتهم، رافضاً الاعتراف بالكيان الصهيوني، رافضاً الهروب من وطنه، باسلاً في معاركه ومواجهة أقداره، شاهداً على استشهاد أبنائه في معركة الشرف ضد جحافل قوات الاحتلال، أبياً حتى الموت، شهيدا بين أهله وشعبه وعلى تراب بلاده بيد أعدائه..
سيبقى صدام حسين الشهيد رمزاً لكل المناضلين في وجه قانون القوة والغطرسة الأنغلو - أمريكية.. استشهدت واقفاً كنخل العراق، فمبروك لك الشهادة، ومثواك جنان الفردوس..يا أبا عدي، إنها ليست كلمات نعي، بل مقولة عهد واستذكار من شرفاء وأحرار الأمة العربية الذين عاشوا عصر هذا القائد العربي ورأوا في حكمه مشروع نهضة عربية جديدة، وإنّا لله وإنا إليه راجعون..حمل مشروع استشهاده بيد وبيده الأخرى حمل مشروع الأمة ونهضتها، فكان تصميمه على مقارعة المستعمرين نحو الحرية والاستقلال أكيداً من دون زيف أو رياء.
فهو من أمم النفط العراقي الأغنى في العالم، وقطع أدبار الشركات الاحتكارية التي كانت تمص دم العراقيين وتستنزف ثرواتهم، وجعل لكل العرب أسهماً في نفط العراق، من اليمن والأردن حتى المغرب.
وهو من استثمر ثروات بلاده في تعليم أبناء العراق حتى صار عدد العلماء العراقيين يزيد على علماء المملكة المتحدة، وبهم تقدّمَ في بناء قوة العراق وصرحه العلمي والصناعي والتكنولوجي حتى اقترب من مرتبة الدول الصناعية.
وهو من رعى بناء أقوى برنامج نووي عربي "كان قاب قوسين وأدنى من القنبلة الذرية"، حتى جاءت أيادي الغدر الأجنبي بالمفتشين الدوليين لتدمير كل ما بناه أبناء العراق أمام أعينهم الملأى بالدموع!.
وهو من أكرم المرأة العراقية وأعطاها من الحقوق كما لم تكرّم امرأة عربية غيرها.. وهو الذي حقق للعراق أعلى المعدلات الإنسانية بموجب معايير الأمم المتحدة وتقاريرها حتى عام 1989، في محو الأمية والغذاء الصحي والتنمية البشرية والاقتصادية والعلمية.
وهو من بنى أقوى جيش عربي قادر على منازلة الطامعين في أرضنا وثرواتنا.
وهو أول زعيم عربي أمطر عاصمة الكيان الصهيوني بعشرات الصواريخ، وأعتمت وسائل الإعلام على أخبار هذا الإنجاز العربي المبهر، كي لا يحصل هذا الزعيم على المزيد من الأنصار والمؤيدين.. وهو من حمى الخليج العربي من المد الإيراني في حرب استمرت ثمان سنوات طوال، وأزال غبار ريحهم الصفراء، حتى تجرع المعتدون كأس السم وأوقفوا القتال.
ومازال رجاله وأبطال العراق المقاومين يقاتلون لحماية عروبتنا المهددة تحت نيران الغزو والاحتلال والتعاون الأنغلو-أمريكي-الصهيو-صفوي في كل المنطقة العربية..
ولمن له رأي غير ذلك حول صدام حسين نكرر ما قاله الأستاذ علي الصراف (المعارض لنظام صدام) "سنختلف فيه وحوله وعليه، مثلما يختلف البشر حول الكثير من قادة التاريخ، ولكن صدام حسين، الذي قدم موته على حبل المشنقة، فداء لما يؤمن به، سيظل، إلى الأبد، واحدا من قلائل المناضلين الذين جعلوا من حياتهم تحديا صارما حتى الرمق الأخير.
وسنختلف فيه وحوله وعليه، كما نختلف حول كل قضية، يراها فسطاط من الناس عادلة ويراها غيرهم باطلة، ولكن أحدا لن يختلف في أن صدام حسين دفع المهر الأغلى دفاعا عن قضيته وموقفه.وسنختلف فيه وحوله وعليه، كما نختلف حول الكثير من مفاهيم الحرية والعدالة والطغيان والجبروت والديمقراطية والدكتاتورية، ولكن أحدا لن يختلف في أن صدام حسين كان صاحب مشروع استراتيجي، تاريخي وكبير.
وللمتسائلين حول الحكمة من اختيار ذلك التوقيت لاغتيال هذا الزعيم والرمز العربي المسلم، مع صلاة العيد الأكبر في الأشهر الحرم، عليه أن يرجع إلى خطاب الحرب على العراق لجورج دبليو بوش في يوم 19 مارس (آذار) 2003، الذي أعلن فيه قيام حربه الصليبية الجديدة ضد المسلمين.. فهذا الإعلان لم يكن زلة لسان بقدر ما كان تذكيراً لأمته عن حربه (المقدسة) التي سيذل بها العرب وكل مقدساتهم، مؤكداً له بتلك الحمم النارية التي أنزلها على العراقيين في كل المناسبات الدينية وأشهر الصوم والأعياد والعبادات، فلم يعد هناك تحد واستفزاز أقوى من توقيت ساعات صلاة عيد الأضحى المبارك ليغتالوا فيه الرئيس العربي المسلم الذي نازلهم حتى آخر رمق من أنفاسه من دون أن يكمل نطق الشهادتين.
فهل هناك من يرفض بعد الآن أن هذه الحرب الصليبية هي استمرار لحرب الفرنجة التي بدأت من أوروبا منذ ستة قرون.. ولكن هيهات، اعتقدوا أن قتلهم لصلاح الدين في ذلك العيد الحزين سيجلب لهم النصر.. ولم يعلموا أن الملايين قد قدّموا العهد لأجل عيونه وشهادته بأن يبقوا مشاريع استشهاد لذكراه حتى التحرير والثأر.. فهو من أنشأ من كل أباة العراق والعرب أحراراً يرفضون المحتل وأبطالاً يقاتلون بلا هوادة.. ((ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون)) صدق الله العلي العظيم.
النخيل-أفادت مصادر إعلامية أن عضو مجلس الشورى البحريني سميرة رجب تلقت إتصالا هاتفيا من بنت المقبور صدام حسين "رغد" بسبب مواقفها الداعمة لصدام حسين.
ولم تستبعد مصادر الجوار أن الهدف من إتصال رغد برجب هو لإبداء تقدريرها بسبب وقوفها أمام الكويتيين مؤخرا في برنامج الإتجاه المعاكس على قناة الجزيرة.
وتثير "عشق" سميرة رجب التي تصف الثورة البحرينية بأنها فتنة طائفية لصدام حسين حفيظة الكثيرين كما أن دفاعها عن صدام في.
ومن هذا المنطلق هاجمت الإعلامية الكويتية حليمة بولند سميرة رجب بسبب مدحها لصدام حسين واصفة سميرة رجب بـ "العجوز الشمطاء".
وقالت حليمة بولند في صفحتها على تويتر تعليقا على كلام سميرة رجب في برنامج الاتجاه المعاكس على قناة الجزيرة، أن سميرة رجب قامت بمدح الطاغية المقبور صدام حسين ونسيت ما ارتكبه من أعمال وجرائم بحق الشعب الكويتي.
وتساءلت الاعلامية الكويتية "هل صدام اللي البعض يفتخر فيه و يترحم علية كان سيتوقف عند غزو الكويت ؟ ام لربما يصل لديار من يترحم علية ؟.. مضيفة :أننا نعرف الشعب البحريني الذي استضافنا ودعمنا ايام قيام الطاغية صدام باحتلالنا.
وبدورنا نضم صوتنا إلى صوت الكاتبة الكويتية في وصف صدام بالطاغية الذي لم يرحم شعبه ولاأمته ولم يذكر من خطواته التي ذكرتها السيدة سميرة رجب إلا الغرور والحماقة واحتقار الآخرين والأحلام المريضة والحسابات الخاطئة . ألم تري يسميرة كيف حارب إيران ثم أهداها طائراته الحربية التي حاربها بها دون أن تطلب منه إيران ذلك أيام الغزو الصدامي للكويت .. فياله من دكتاتور غبي رغم إعجاب سميرة رجب به. وصدق من قال الحلو مابيكملش
عبدالله بن طلال