إنهم يخططون ونحن نائمون
قبل الخوض في الحديث عن اسلوب الشيعة لبسط سيطرتهم على الكويت سأمهد بمقدمة تبين ارتباط هذا المخطط المنظم المدعوم من نظام الملالي في ايران بالتعاون مع القاعدة التنظيمية للمرجعيات الشيعية بما تملكه من اموال ضخمة وتشارك به المرجعيات ممثلة بمؤسسة الامام الخوئي الخيرية
و مؤسسة الإمام الشيرازي العالمية
و مؤسسة آل البيت (عليهم السلام) لإحياء التراث التابعة لمكتب السيستاني
ولها فروع في كل من العراق و مدينة قم الايرانية ولندن
وكما هو معلوم ظلت ايران على مدى السنوات الماضية مصدر تهديد لأمن دول الخليج العربي
فنذكر من ذلك قيام ايران باحتلال جزر الامارات الثلاث وكذلك قيام ايران بمشروعها لتصدير الثورة الشيعية الي الخارج وكانت وسيلتها في ذلك استخدام الشيعة من مواطني دول الخليج وكما هو معروف سعت ايران في تجنيد عدد من المواطنين الشيعة للعمل على تاسيس فروع لحزب الله في دول الخليج واستطاعت في الكويت مثلا عبر دعمها لمواطنين شيعة للوصول الي عضوية مجلس الامة الكويتي ونذكر بالازمة التي اثيرت في الكويت بعد الاجتماع الذي عقد في السفارة الايرانية مع عدد من الحزبيين الشيعة الكويتين بل ان تدخلات ايران المعروفة سعت لزعزعة الامن من داخل دول الخليج فمثلا قامت ايران بتجنيد مواطنين يحملون الجنسية الكويتية للقيام بعملية التفجير في مكة المكرمة وكذلك بتجنيد مواطنين من الشيعة السعوديين للقيام بتفجيرات في السعودية لذلك نشاهد ان اليد الايرانية ممتدة للعبث بامن دول الخليج وكذلك تدخلها الكبير في العراق فقد قامت ايران بتنظيم
)مؤتمر شيعة العراق ( وشاركت فيه الاحزاب والفعاليات الشيعية في العراق برعاية ايرانية ونجد ان تحذيرات الملك عبدالله ملك الاردن في محلها عندما حذر من قيام الهلال الشيعي بدعم ايراني فمن خلال التنسيق والدعم الايراني ساعد في تمكين الشيعة في العراق من السيطرة على مقدرات الدولة العراقية ويمكن تصور تداعيات ذلك على السنة في العراق ودول الجوار ولا ننسى ان البعد الديني في هذا الدعم من قبل ايران من بين اهدافه كذلك الترويج للدين الشيعي حيث استطاع المبلغين الشيعة في العراق في فترة من الفترات على تحويل غالبية ابناء الجنوب لاعتناق الدين الشيعي ونلمس الآن الاثر الخطير لذلك في الواقع السياسي في العراق على السنة في العراق وكذلك التاثير على التركيبة الطائفية في دول الجوار ونرى ذلك واضحا في البحرين حيث يعمل الشيعة على زعزعة الامن في البحرين للتاثير على القرارات الحكومية وكما ذكرنا ان من خلال الترويج للدين الشيعي في العراق انقلبت الموازين لصالح تعداد الشيعة في العراق وكما ذكرنا من قبل ان الحكومةالايرانية تتبنى دعم نشاط المرجعيات الشيعية في الترويج للدين الشيعي وتتخذ من معارض الكتب التي تقام في الدول العربية بوابة للترويج للكتاب الشيعي باسم التقارب بين الشيعة والسنة وتم انشاء ( المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب ) وكذلك انشاء (جامعة المذاهب الاسلامية) واستقدام طلبة من الدول العربية والاسلامية لغسل ادمغتهم ليعودوا الي بلدانهم للترويج للدين الشيعي فيوظف الدين لتحقيق مكاسب على الارض لصالح ايران و مثال آخر هو قيام المرجعيات الشيعية بعملية انشاء مراكز للتبليغ والترويج للدين الشيعي في الدول العربية والاسلامية لغرض تحويل ابناء السنة والجماعة الي الدين الشيعي وكذلك لتجنيد الجواسيس من ابناء الدول العربية التي لا يوجد بها مواطنون شيعة مثل مصر ودول المغرب والاردن والسودان وكذلك محاولة تحويل الزيدية في اليمن الي الدين الشيعي الاثنى عشري كما حدث في حالة الحوثي واتباعه في اليمن وظهر دعم ايران للحوثي لانشاء مراكز التبليغ
وقد ضربنا من قبل مثال على احد صور التدخل الايراني في الشؤن الداخلية المسألة التي اثيرت في الكويت بعد تدخل السفار الايرانية في الكويت للتنسيق مع المجموعات الشيعية الحزبية الكويتية
وهذا يلفت انتباهنا الي ان عملية التدخل الايراني في الكويت اصبحت مثال حي على الطريقة التي تتبعها ايران لبسط السيطرة الشيعية على الكويت
والسؤال ماهي الالية التي يتبعها الشيعة لتثبيت نفوذهم المتزايد في الكويت ؟
الجواب هو قيام الشيعة باتباع نفس الالية التي اتبعها اليهود لتثبيت نفوذهم في امريكا الآن
باستخدام معادلة ( المال والاعلام السياسة الجنس )
فمن خلال استخدام اليهود ( للمال والاعلام ) امكنهم السيطرة على امريكا هذا ما يسير الشيعة على تطبيقه الآن في دول الخليج
فعبر الاعلام يمكن التاثير على الجمهور وتغيير الراي العام
وهنا نلقي ضوء على صور من التواجد الشيعي في وسائل الاعلام الكويتية المختلفة
الجانب الأول الصحافة التلفزة المذياع
وذلك يتم وفق برنامج منظم ومخطط له من قبل الفعاليات الشيعية في الكويت وذلك عن طريق زرع صحفيين شيعة في الصحف الكويتية كي يعملوا داخل مطبخ ( صياغة والتقاط ونشر وصنع الخبر الصحفي في الجرائد اليومية ) فيلاحظ تزايد اعداد الشيعة العاملين بالصحافة والتلفزيون والاذاعة
كذلك نشاهد التواجد المكثف من كتاب المقالات الشيعة وذلك لتوصيل رسائلهم وقضاياهم عبر الجريدة من خلال المقالات التي يكتبونها ونذكر كمثال بالمناسبة برجل الدين الشيعي السعودي حسن الصفار وهو الآن يكتب في جريدة الوطن الكويتية ويكتب في جريدة الشرق الاوسط وكذلك في احد الجرائد التي تصدر في المنطقة الشرقية
وهناك اسلوب آخر يتبع يقصد به تسجيل التواجد الاعلامي وهو قيام احد رجال الدين الشيعي المدعو محمد باقر الموسوي المهري أمين عام تجمع علماء الشيعة في الكويت حيث لا يكاد يمر اسبوع دون ان يدلي بتصريح او التعليق على خبر وذلك لغرض اشعار الحكومة الكويتية والايحاء لها ان الشيعة متواجدون ولهم صوت وكذلك تمرير رسائله عبر هذه التصريحات وتسجيل ان للشيعة موقف في أي موضوع يطرح
وكذلك عمل الشيعة على زرع تواجد لهم في وكالة الانباء الكويتية
اضافة الي حرص الشيعة على التحاقهم للعمل كمراسلين للقنوات الفضائية الخارجية ليتحكموا بصياغة الخبر المنقول من الكويت للقناة الفضائية ويقوم المراسلون الشيعة حين تطلب المحطات الفضائية الخارجية من المراسلين الشيعة بترشيح احد الوجوه في الكويت لمناقشته حول احد القضايا يقوم المراسل الشيعي باختيار وترشيح ضيف شيعي
ولا ننسى التواجد الفضائي للشيعة من خلال قناة الانوار الشيعية وهي تمول من قبل شيعة كويتيين والمرجعية الشيرازية وقناة الفرات وقناة المنار وقناة العالم الايرانية وقناة المشكاة ( مملوكة لشيعة متخصصة بالعقار السياحة) وغيره
وكذلك يسجل تواجدهم في وزارة الاعلام من خلال العمل في العديد من المجالات من تقديم برامج واعداد واخراج وكذلك في مجال التمثيل ونعلم لما ما للفن من تاثير على الجمهور ،فنرى هناك العديد من الممثلين والمخرجين الشيعة و منهم من تولي مسؤلية عمادة المعهد العالي للفنون المسرحية شيعي في فترة من الفترات وكذلك من يدرس في هذا المعهد من الشيعة كل هذا وذلك لادراك الشيعة على اهمية الاعلام والفن في التاثير على الراي العامونعرج الي الجانب الثاني من المعادلة وهو المال
ففي المجال المالي و الاقتصادي
يسيطر الشيعة على قطاع تجارة الذهب و قطاع الصيرفة والصرافين و قطاع الاغذية وقطاع الاقمشة ويمتلك الشيعة العديد من العقارات في الكويت وهم من كبار ملاك العقارات في الكويت ونتيجة لقدرتهم المالية الكبيرة تمكنوا من السيطرة على مجالس ادارات الشركات المساهمة ولا ننسى المقدار الكبير من المال الذي بحوزة المرجعيات الشيعية من ( اموال الخمس والصدقات والنذور والحقوق الشرعية ) اضافة الي الاموال التي تاتي من استثمارات اموال المراجع الشيعية ومساهمات الاغنياء ودور تلك الاموال في تنفيذ مخططاتهم
المجال الثالث السياسة لاننسى ان نذكر بحرص الشيعة على المشاركة في الانتخابات البرلمانية وكذلك المشاركة في الانتخابات الخاصة بالجمعيات والنقابات المهنية لتوصيل اعضاء شيعة وكذلك المشاركة المكثفة في انتخابات مجالس ادارة الجمعيات التعاونية الاستهلاكية،ويسجل ايضا حضور للشيعة في جمعية الهلال الاحمر الكويتي وكان لمشاركة المتطوعين الشيعة دور كبير في توزيع المساعدات لسكان مدينة كربلاء والنجف والمناطق الشيعية في العراق ويذكر ان رئيس لجنة الاغاثة في جمعية الهلال الاحمر يوسف المعراج شيعي تولى عملية ادارة وتوصيل المساعدات الي ايران خلال فترة زلزال بام كذلك الحرص على الانتساب الي جمعيات حقوق الانسان لنقل قضاياهم وكلك الحرص على الانخراط في في سلك المحاماة ويلاحظ حرصهم على تولى مناصب التدريس في جامعة الكويت للتاثير على جيل المستقبل كذلك يلاحظ الترابط التنظيمي للشيعة في دول الخليج عندما حذر العاهل الاردني الملك عبدالله من الهلال الشيعي صدرت بيانات متناسقة للرد على الملك عبدالله فمن الكويت اصدر المهري بيان ومن السعودية الشيخ حسن الصفار ومن البحرين الشيخ علي سلمان رئيس جمعية الوفاق الوطني الاسلامية المعارضة و هذا يظهر قوة التنظيم الشبكي بين الشيعة في الخليج حيث قام الحزبيين الشيعة وفي صوت واحد ضد تحذير الملك عبدالله لانه ذكران ايران تنوي تكوين هلال شيعي
الجنس بنوعيه الشرعي وغير الشرعي
يسعى مراجع الشيعة لاجتذاب أتباع لهم عن تسهيل عملية الجنس المحرم ن وهو مايحرمه أهل السنة والقرآن الكريم ،فالزواج غير الشرعي هو الزواج المفضل عند مجوس الدين الشيعي الذين يوجهون كل الشيعة لممارسة كل أنواع الممارسات الجنسية بما في ذلك زواج البغايا الذي لايستمر أكثر من لحظات أوساعات بحسب الإتفاق بين البغي الشيعي والمتمتع بها نوهناك تحليل حتى لممارسة الجنس مع المتزوجات وتفخيذ الرضيعات وغيرها من المنكرات كجواز التمتع بالنظر إلى المرأة العارية .. وإذا مالاحظ منك أئمة الدين الشيعي المجوسي رفضاص لتلك الممارسات المحرمة قالوا للشيعي هذا ليس راينا ولكنه رأي من لانأخذ به . أما عند المصرين على الزواج الشرعي ، فهناك مؤسسات الزواج الجماعي بتوجيه من المرجع الشيرازي في السعودية لزيادة اعداد الشيعة ، حيث يقوم الشيعة بعمل الزواج الجماعي لزيادة اعداد الشيعة حتى يتفوق عددهم على اهل السنة ويساهم التجار بتوفير مستلزمات للزواج وكذلك تقوم العائلات بتسهيل امور الزواج ان من ناحية المهر او الاشترارطات التي تكبل الراغبين في الزواج ففي مناطق اهل السنة تزداد نسبة العنوسة والرجال لا يملكون مصاريف للزواج فاين التجار واهل الخير من تطبيق الزواج الجماعي لاهل السنة
فمثلا في المنطقة الشرقية اقيم العديد من الزواج الجماعي للشيعة
وننقل لقاء لاحد مشايخ الرافضة الشيخ جمال الوكيل ان الزواج الجماعي وتزويج العزاب في السعودية وبلاد اخرى تم بتوجيه من المرجع الشيعي الشيرازي .
وفي إيران العديد من هذه المؤسسات وكان لها دور بالغ في مساعدة الناس الشيعة ، وكذلك في بلاد أخرى مثلاً في المملكة العربية السعودية هناك مؤسسات لرعاية الزواج الجماعي أسست بتوجيه من مراجع قم والنجف ، كذلك للشيرازي دور مهم وأساسي في تشكيل لجان دعم عملاء إيران من الشيعة من التي تزوج من يرغبون بالجنس على الطريقة الشرعية وهي الزواج الشعب العراقي ضد النظام الجائر الحاكم..
ومما تقدم نخلص ان المعادلة المعتمدة لبسط سيطرة الشيعة على المجتمعات هو استخدام المال والاعلام والسياسة والجنس ،كالفن ونشر الكتب وكذلك القيام بالمشاركة الفعالة في الانتخابات والانتساب الي جمعيات حقوق الانسان وسلك المحاماة و العمل بالتدريس في الجامعات واعداد الكوادر الاعلامية والفنية الشيعة ولديهم مخطط لتحقيق تواجد في الجهاز الامني والعسكري والدبلوماسي بصورة كبيرة ويعملون الآن على تشجيع الزواج المبكر وتسهيل الزواج لزيادة تعدادهم
فهل يستيقظ اهل السنة والجماعة قبل ان نبتلع كما ابتلع العراق من قبل من جانب الشيعة. أين الحريصين على دينهم ومذهبهم فأهل السنة ليسوا كلهم علمانيون أو شيوعيون أو بعثيون أو ملحدون ..هؤلاء يجب عدم التعويل عليهم لأنهم الأشد عداة لأهلهم السنة باستثناء الشيعة الصفويين.
أين أنتم أيها الأغنياء والأثرياء والتجار ..واأسقاه عليكم ألا تخافون من يوم تتقلب فيه القلوب والأبصار ! لماذا تتجاهلون الدفاع عن دين الله الذي يمثله السنة وتنتظرون يوماً يقلع فيه الصفويون أعينكم وأظافركم ويهتكون عرض زوجاتكم وبناتكم أمامكم كما يفعلون في العراق وسوريا . أما أغنى أغنيائكم وهو الوليد بن طلال فنقول له اتق الله وأنفق مما أعطاك الله فمايدريك أن مرض السرطان بعيد أم قريب منك ، لقد تألمنا على حال أهل السنة ونحن نقرأ هذا الخبر :
الأمير الوليد بن طلال يشتري لوحة مميزة بـ 6,450,000 ريال
بيعت أمس لوحة سيارة مميزة تحمل رقم "أأأ-1111" في مزاد بيع اللوحات المميزة الجديدة والذي نظمه مرور الرياض في مدرسة دلة بحي النخيل، بـ6 ملايين و450 ألف ريال، ولم تفصح إدارة المرور عن شخصية المشتري.
وشهدت اللوحة منافسة شديدة بين رجال أعمال وشخصيات معروفة أدت إلى امتداد موعد المزاد حتى وقت متأخر من مساء أمس ووصول سعرها إلى هذا المبلغ.
كما بيعت لوحة تحمل الرقم "أأأ - 2222" بمبلغ 400 ألف ريال، واللوحة "أأأ - 3333" بـ510 آلاف، وتجاوز سعر اللوحة التي تحمل الرقم "أأأ - 4444" المليون ريال.
واقرأ هذا الخبر أيضاً :
من المنتظر أن يتسلم الأمير الوليد بن طلال أول وأكبر طائرة "سوبر جامبو" من طراز A380 بداية العام المقبل، والتي تبلغ قيمتها 485 مليون دولار، أي ما يقارب ملياري ريال سعودي.
وكشف رئيس شركة آيرباص الشرق الأوسط، حبيب فقيه، أن الطائرة المعروفة باسم "القصر الطائر" تحتوي على غرفة اجتماعات، وقاعة احتفالات، وخمسة أجنحة ملكية، وغرفة صلاة مزودة بحصائر صلاة إلكترونية تتجه تلقائيا نحو القبلة. بالإضافة إلى مصعد يصل بين طوابق الطائرة الثلاثة ومساحة لتحميل سيارة فارهة من طراز "رولز رويس".
وتعتبر الطائرة أول نسخة خاصة مباعة من هذا الطراز، غير أنه من المتوقع أن تتزايد طلبات الشراء على الشركة الفرنسية في المرحلة المقبلة، بعد أن يتسلم الأمير الوليد نسخته.
إن الله يمهل ولايهمل وكل عرض أو دم سني يهتك تشاركون بذنبه أيها المتقاعسون السنة من أغنياء أو فقراء
المنظمة العالمية للدفاع عن أهل السنة